أمير الحياة مشرف عام
عدد المساهمات : 1766 نقاط : 12728 تاريخ التسجيل : 07/01/2010 العمر : 31 الموقع : عدن حال العالم : كوووول العمل/الترفيه : طالب mms : اوسمتي
| موضوع: دليلك لعلاقة اجتماعية سوية الخميس سبتمبر 16, 2010 2:00 pm | |
| تشابكت العلاقات الإنسانية في مجتمعاتنا حتى ضاعت الحدود الفاصلة فيما بينها، سواء عن عمد أو غير عمد، وأدى ذلك التشابك وعدم الوعي بحدود كل علاقة وضوابطها إلى ظهور مشكلات جديدة، كالزواج العرفي و"السري"، والعلاقات خارج
إطار الزواج، بالإضافة إلى العلاقات المثلية والشاذة.. كما ضاعت قيم الزمالة والصداقة، وتوارى المعنى الحقيقي للحب وخفت.. فكان لابد من التدخل لإعادة ضبط العلاقات الاجتماعية بما يعيد للحياة توازناتها الطبيعية.
وتتنوع العلاقات بين البشر بصورة عامة.. سواء أكانوا من نفس الجنس أو من جنسين مختلفين، إلا أننا سنتحدث هنا عن
شكل وضوابط العلاقة بين الجنسين، وتحديدًا في سن الشباب،
والتي تتوزع أيًّا كان شكلها على أنواع ثلاثة:
1.الـزمـالـة:
وتعني الوجود في مكان واحد لمصلحة ما.. فهؤلاء الموجودون معا يسمون زملاء؛ فهناك زمالة العلم: الوجود في المدارس والجامعات، وزمالة العمل: الوجود سويا في أماكن العمل المختلفة، وزمالة الجيران(الجيرة): وهي الوجود في المحيط السكني (نفس المبنى - نفس الحي)، وزمالة القرابة: الوجود في عائلة واحدة كأولاد العم - أولاد الخالة.
ونؤكد هنا على أن القرابة كـ"صلة" شيء، والعلاقة بين هؤلاء
الأقرباء التي قد تقف عند حد الزمالة وقد تتطور لـ"الصداقة" شيء آخر، فالقرابة وحدها لا تكفي لإيجاد علاقة مميزة بين الأقارب.
والزمالة بحكم تعريفها يمكن أن تكون بين أفراد من نفس الجنس أو أفراد من جنسين مختلفين، يحكمهما قواعد ثلاثة لتصبح زمالة ملتزمة، وهي:
أ. غض البصر
ب. الالتزام في الملبس (الاحتشام والملبس المناسب).
ج. موضوع الحديث وطريقة الكلام المنضبطان
.. فالمواضيع التي يتطرق إليها الزملاء هي مناسبة الزمالة، فإذا كانت زمالة علم فهي في الدراسة وأحوالها، وإذا كان في عمل فهي تخص العمل.. وبالنسبة لطريقة الكلام، فإن آية "فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض"... تجمع ذلك المعنى فلا تخنع ولا تكسر.
وبالطبع فإن فضل القول و زيادته.. بمعنى الحديث فيما لا طائل من ورائه لمجرد تمضية الوقت.. كل ذلك بالطبع مذموم و مرفوض.
2. الصداقة:
نبدأ بتعريف الصداقة أو الصديق بأنه ذلك الشخص الذي نستريح له و نحب أن نراه و نلجأ إليه في الشدة، ونسعد عندما يشاركنا لحظات الفرح، وعندما يسأل عنا إذا غبنا، كما نستطيع أن نكون معه على طبيعتنا.
ضوابط الصداقة
وبحكم هذا التعريف فإن الصداقة لا تكون إلا بين طرفين من جنس واحد.. لأنه إذا كانت هناك صداقة بين طرفين من جنسين مختلفين بينهما بالطبع الميل الفطري الغريزي بين الفتى والفتاة أو بين الرجل والمرأة... فإن الأمر هنا يتعدى الصداقة إلى الحب أو الرغبة حتى لو أنكر طرفا العلاقة الأمر في البداية أو لم يدركاه، أو حتى تصورا أنه تحت السيطرة، وبذلك تتحقق المعادلة..
الصداقة + ميل فطري = حب
و بالتالي يخرج الأمر من طور الصداقة المعروفة، إلى الحب، حتى ولو لم يعترف أصحابه بذلك، أو سموه صداقة لأغراض في أنفسهم.
الصداقة أيضا لها قواعد حتى تظل صداقة سوية طبيعية، ولا تتحول إلى علاقة مرضية غير سوية.. ومن هذه القواعد.
أ.التعدد:
فالصداقة يجب أن تكون متعددة ولا تكون أحادية.. و أقلها ثلاثة أصدقاء، ويجب أن يكون مبدأ التعدد واضحا لطرفي العلاقة (الصداقة) فإنه لا يوجد شيء اسمه أننا طالما صديقين فلا ثالث لنا.. هذا غير صحيح.. فجزء من ميثاق الصداقة منذ البداية أنها متعددة وأن أطرافها يعلمون ويقبلون بذلك.
ب. قبول الصديق على عيوبه:
فكل إنسان له مميزات وعيوب، ومن تصور صديقا بغير عيب فلن يكون له صديق.. وأن البراءة من كل عيب ليست شرطا في الصديق، ولا أن يكون نسخة بالكربون من صديقه؛ فالتنوع في الخصال والصفات مطلوب.. وبالتالي فالحديث عن الصديق الذي أخطأ و الذي خدع والذي فعل هو حديث من لا يريد أن يكون له صديق.. فأفضل الناس أعذرهم للناس.
ج. باقة الزهور:
وأقصد بها هنا أنني لن أجد في صديق واحد كل ما أريد .. فلماذا لا أكون مجموعة من الأصدقاء أحصل من كل منهم على صفة مما أريد؟.. لأن هذه هي طبيعة البشر؛ فستجد صديقا يصلح للمذاكرة والدراسة معه، ولكنه لا يحب التنزه والخروج، فأجعله صديق المذاكرة، وستجد آخر ماهر في اختيار أماكن النزهة وفي تخطيط الرحلات، ولو دعوته للمذاكرة ما فعلها؛ فاجعله صديق النزهة، و ستجد صديقا يحب مساعدة الآخرين ويهب لنجدتهم ولو دعوته للنزهة لما جاء فاجعله صديق الشدة... وهكذا... تجد نفسك وسط باقة من الأصدقاء المتعددين الذين تجدهم في مواقف مختلفة.
وهنا أيضا نقف ونرد على مقولة يكررها كثير من الشباب والشابات أن "هذا يعرفني من أجل مصلحته".. و من قال إن المصلحة ضد الصداقة؟ .. إنها حالة من التفاعل بين البشر لتحقيق مصالحهم الاجتماعية .. إنها أخذ و عطاء هذه هي الحقيقة.
لذا فادعاء أن الصداقة هي العلاقة الخالية من المصالح والأهواء والأغراض هو ادعاء غير صحيح؛ لأن لجوءك إلى صديقك اليوم في شدتك سيتبعه لجوؤه لك عند شدته، و لن نقول عندها أنه يعرفني لمصلحته أو أعرفه لمصلحتي .. لأنه لو لم يكن صديقك ما لجأت إليه و لو لم تكن صديقه ما لجأ إليك .. فالرصيد من التعارف والتفاعل سيجعلكما مفيدين لبعضكما في موقف من المواقف.
د.القابلية للانقضاء:
من الأمور التي تجعل الصداقة تسير في مسار طبيعي دون أزمات أو اختناقات هو علم أطرافها أيضا أنها يمكن أن تنتهي في أي وقت.. لأن هذه طبيعة الأشياء فالخلود هو صفة الرحمن سبحانه وتعالى.. وجبريل قال للنبى صلى الله عليه و سلم: يا محمد أحبب من شئت فإنك مفارقه.. فراق بسبب ظروف الحياة.. اختلاف الدراسة .. اختلاف العمل .. الانتقال لمكان جديد.. الزواج.. الطلاق ..الموت.. حدوث خلافات...
لذا فإن التعدد و باقة الزهور تحل المشكلة.. لأن الصداقة الأحادية تجعل الإنسان في حالة قلق مستمر من فقدان الصديق في حين أنه في حالة وجود بدائل وأصدقاء عديدين يصبح الأمر عاديا.
3. الـحــب:
وهو حالة عاطفية تنشأ بين طرفين من جنسين مختلفين تبدأ بالإعجاب وتتدرج إلى السعادة عند رؤيته، وافتقاده عند غيابه، والرغبة في عدم تركه، والغيرة عليه من الآخرين، وعلى ذلك يكون الارتباط هو المآل الطبيعي لهذه العلاقة.. الارتباط الشرعي بالزواج بخطواته المختلفة.
فالخطوة الأولى، وهي الإعجاب.. ثم إبداء الرغبة في الارتباط، ووقتها يتم اختبار ظروفهما وتوافقهما العائلي والاقتصادي، وليس خارجها وأمام الجميع.. حتى يصلا أو يقتنعا أنهما مبدئيا يصلحان للارتباط.
بعد ذلك يتقدم للخطبة.. وإذا كان لديه أعذار تجعله غير مناسب للتقدم، فالعلاقة منتهية لا كلام.. بهدوء و بدون حساسيات.. أو تتم الخطبة التي يتعرف فيها كل طرف على الطرف الآخر.
ثم عقد الزواج وهنا يبدأ الحب العذري تحت ظلال الشرعية، لتنكسر الحواجز ويعيش الطرفان قصة الحب الرومانسية ليصلا للنقطة التي لابد أن يجمعهما فيها بيت واحد؛ فتكون ليلة الزفاف تتويجا لهذا الحب و لتصبح الهمسة و اللمسة لغة حوار بين الأزواج.
أرجو أن ينال إعجابكم | |
|
أميره بأخلاقي كووول من الألماس
عدد المساهمات : 901 نقاط : 11119 تاريخ التسجيل : 08/07/2010 العمر : 32 الموقع : ف دار قابوس حال العالم : سكره و ذبت العمل/الترفيه : طالبه mms : اوسمتي
| موضوع: رد: دليلك لعلاقة اجتماعية سوية الخميس سبتمبر 16, 2010 9:00 pm | |
| يسلمو كلامك عن الحب وايد حلوو
مشكوور | |
|
ღ بنت عدن ღ مشرفة cool guyz الجمال والاناقه
عدد المساهمات : 1271 نقاط : 11894 تاريخ التسجيل : 06/01/2010 العمر : 33 الموقع : مملكة أبي حال العالم : متــــــــــــقلب العمل/الترفيه : طالبه mms : اوسمتي
| موضوع: رد: دليلك لعلاقة اجتماعية سوية الجمعة سبتمبر 17, 2010 3:43 pm | |
| كلام رائع ونال اعجابي بقوووووووووووووة يسلمووووووووووو اخي كلك ذووووق بمواضيعك | |
|
ღ EMoOo G!RL ღ المشرفة العامة
عدد المساهمات : 2460 نقاط : 13532 تاريخ التسجيل : 06/01/2010 العمر : 30 الموقع : In My WoRlD حال العالم : CoOoOoOoL العمل/الترفيه : StUdEnT mms : اوسمتي
| موضوع: رد: دليلك لعلاقة اجتماعية سوية الأحد سبتمبر 19, 2010 4:52 am | |
| رآئــــــع ج ـــداً ع ــجبني كثيرر دآئماً متألق بطرح ــك دآم لنا ج ــمآل طرح ـــك يس ـــلمو | |
|
أمير الحياة مشرف عام
عدد المساهمات : 1766 نقاط : 12728 تاريخ التسجيل : 07/01/2010 العمر : 31 الموقع : عدن حال العالم : كوووول العمل/الترفيه : طالب mms : اوسمتي
| موضوع: رد: دليلك لعلاقة اجتماعية سوية الأحد سبتمبر 19, 2010 9:37 am | |
| يسلمو على مرورك المنور والعطر إيمو جيرل
| |
|
ღ nebras ღ مشرفة قسم ديننا الحنيف
عدد المساهمات : 330 نقاط : 10186 تاريخ التسجيل : 26/12/2010 الموقع : أرض الحرمين حال العالم : ثقتي بربي تكفيني .. العمل/الترفيه : رحماك يا رب العباد رجائي ... ورضاك قصدي فاستجب لدعائي .. mms : اوسمتي
| موضوع: رد: دليلك لعلاقة اجتماعية سوية السبت يناير 08, 2011 3:33 pm | |
|
طرح مميز .. أخي الفاضل ..
سلمت أناااملك ..
تقبل مروري ..
ودمت لمن أحببت ..
| |
|
بالحب نضفي للعطاء مذاق مشرفة cool guyz العام
عدد المساهمات : 492 نقاط : 10480 تاريخ التسجيل : 27/12/2010 الموقع : عروس البحر الأحمر,, حال العالم : ثقتي بربي.. تغمرني,, العمل/الترفيه : طالبه لجناااان ღربيღ mms : اوسمتي
| موضوع: رد: دليلك لعلاقة اجتماعية سوية الأحد فبراير 20, 2011 2:58 pm | |
| رآآآآآآئع بحجم مااعجبني,,
سلم الله قلبك في الدارين,,
تقبل مروري.. | |
|